تحذير المسلمين من خطر الملحدين



ـ[ تحذير المسلمين من خطر الملحدين ]ـ

مكتوب :ـ ـ[http://cutt.us/RfeLh


مسموع :ـ ـ[ http://cutt.us/XhLvX ]ـ


مرئي :ـ ـ[ http://cutt.us/atOBE


===========================








ـ[ تحذير المسلمين من خطر الملحدين ]ـ

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد 
ديننا العظيم حذرنا من الشر عموما وبجميع أشكاله وأنواعه. 
** قال تعالى : " (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) [سورة المائدة 49]
** وقال تعالى : " (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [سورة النور 63]
** وقال تعالى عن المنافقين : " (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)
[سورة المنافقون 4]
** وقال تعالى : " (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا) [سورة النساء 71]
- روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لايزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، وسمعته يقول : " عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى، وسمعته يقول : " إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم. ....."
- في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : " (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة آل عمران 7] ثم قال : " إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم "
- وفيهما عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن قال له : " إنك تقدم قوما أهل كتاب فليكن أول ماتدعوهم إليه أن يوحدوا الله لا يشركوا به شيئا. ......" وفي رواية : " أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. ..." ففي الحديث تحذير من النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ من هؤلاء القوم وهم يهود أو نصارى ليستعد لهم. وفيه رد على الذين يقولون أنهم ليسوا كفارا. إذ لوكانوا مؤمنين وموحدين كيف يأمره بدعوتهم للتوحيد؟ !!!!
والأحاديث في التحذير من الشر وأهله كثيرة لا تحصى ويكفي ما أشرت به.

فإذا جئنا لهذا الخطر الداهم الجاثم على صدر هذه الأمة والذي يروج له أعداء الإسلام وهو خطر الإلحاد.

والذي جعلني أقول خطر الإلحاد على الإسلام وأهله . هو هذا الهجوم المتعمد من هؤلاء الملحدين وممن يروج لهم ممن نشروا كلامهم وهم في الحقيقة يهدمون الإسلام في أشخاص هؤلاء المرتدين عن دينهم الإسلام. وإلا فإن العالم فيه آلاف بل ملايين الملحدين من غير المسلمين. فلماذا التركيز على هؤلاء الذين ألحدوا بعد أن كانوا مسلمين؟ !!!! بل كانوا - كما يزعمون - ينتمون إلى تيارات دينية إسلامية؟ !!!!!

فلقد نشرت إحدى الصحف المصرية ملفا كبيرا عن هؤلاء الملاحدة. ثلاثة عشر إخوانيا وسلفيا يلحدون ويتركون الإسلام بل كل الأديان بل لا يعترفون بوجود الله. فإلى الله المشتكى في هذا الهجوم على الإسلام والمتمسكين به.

وأنا أذكر بعض المقتطفات من كلامهم مع الرد عليها ومن أراد الزيادة فليرجع إلى هذه الصحيفة المعادية لهذا الدين التي نشرت ذلك. البوابة العدد ٩٦٧ الإصدار الثاني يوم الأحد ٧ ذو القعدة ١٤٣٨هجرية - ٣٠ يوليو ٢٠١٧م

[ ١ ] أسامة عثمان :
- قال : رسالتي للمتشددين : الجنة والنار أضغاث أحلام.
أقول : ليس - كما قيل - بعد الكفر ذنب .لكن هذه سخرية بثوابت الدين.
- وقال : لم أطلع على مؤلفات الأزهر عن الإلحاد وتأثرت في تشددي بعمر عبد الرحمن وعاصم عبد الماجد وكتابات قطب وبعد علماء السعودية ومؤلفات ابن تيمية "
وأقول : لقد خلط الحق بالباطل والنهاية الهجوم على علماء الإسلام. أما عمر عبد الرحمن وعاصم عبد الماجد فهما تكفيريان وأستاذهم في التكفير سيد قطب. والأمر واضح في هؤلاء. أما قوله : وبعض علماء السعودية. فباطل فعلماؤها على المنهج الصحيح وعلى طريقة السلف الصالح. أما إذا قصد بعض الدعاة هناك فنعم أمثال عائض القرني وسفر الحوالي وناصر العمر وسلمان العودة والعريفي وعبد العزيز الطريفي فهؤلاء دعاة فتن واخوانيون قطبيون منحرفون عن منهج أهل السنة والجماعة.
وأما قوله ومؤلفات ابن تيمية. فهذا عين الضلال والباطل. فابن تيمية - رحمه الله - من خيرة علماء الأمة وكم نفع الله بمصنفاته الإسلام والمسلمين. ولا يبغض شيخ الإسلام إلا عدو للسنة حاقد على الإسلام.
- لما سئل : هل هناك أدبيات من التراث الإسلامي دفعتك لترك الإسلام؟ قال : صحيحا البخاري ومسلم وبعدهما القرآن! !!! أقول : لا تعليق على ذلك.
[ ٢ ] حذيفة عاصم :
- قال : أهلي سلفيون وحلمت بعودة الخلافة. ودراستي بالأزهر سبب الحادي.
فأقول : لماذا هذا الطعن في السلفية؟ !!! أقصد السلفية الحقة التي هي دعوة إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. أما إن كانوا أدعياء للسلفية وعلى منهج الأدعياء فهؤلاء - فعلا - شوهوا السلفية وبغضوا الناس في اسمها.
- لما سئل عن أسباب الإلحاد قال : خمسة أسباب : - تناقض الدين مع نفسه - تناقض الدين مع العلوم - تيقني من أن الدين لا يصلح أن يبني دولة ويكون نظاما - التطرف الديني وظهور جماعات إرهابية مسلحة تجوب العالم باسم الدين - الدين يقمع الحريات. هكذا قال. وبئس ماقال.
فأقول : كلامه باطل فلا الدين متناقض بل كما قال تعالى : " (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [سورة النساء 82] ولا يناقض العلوم - النافعة - بل حث عليها وأمر بتحصيلها
وزعمه أن الدين لا يصلح أن يبني دولة ويكون نظاما. فماذا تقول عن نظام الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن سقطت؟ !!! أليست أعظم دولة وأعظم نظام؟ !!!!
أما عن التطرف والإرهاب فالإسلام يحاربه ولا يرضى به. ومع ذلك فالتطرف لايقود إلى الإلحاد وترك الدين وإنكار وجود الخالق سبحانه وتعالى. وإنما يؤدي إلى الغلو وإلى مجاوزة الحد. وأما زعمه أن الدين يقمع الحريات فهذا اتهام للدين بالباطل. فالإسلام لايقمع الحريات بل يكفلها وينادي بها لكنها الحرية المشروعة المنضبطة بضوابط الشرع. ولكنه يقمع الشر والفساد. وهؤلاء الملاحدة يريدون الحرية الثانية أي يريدون التحلل من الأخلاق والفضائل إلى الانحراف والرذائل.
[ ٣ ] أحمد الديب :
- يقول : شرطي الوحيد للعودة أن يظل الدين في المسجد فقط.
وأقول : هذا كلام العلمانيين المرتدين الذين يريدون التنصل من الإسلام. إذن كيف تصلح حياة البشر في ظل بعد الإسلام عن تنظيم حياة البشر؟ !!! والله ماالشر الذي نعاني منه إلا بسبب البعد عن تطبيق الإسلام في حياتنا كلها.
[ ٤ ] أحمد حرقان :
- قال : الدعوة السلفية أول الطريق إلى ترك الدين وهذا من حسناتها! !!!!!
فأقول : إن هذا لشئ عجاب. أما السلفية الحقة فليست هي الطريق لترك الدين بل هي الطريق للتمسك بالدين بل هي الدين نفسه. أما السلفية المدعاة. أما السلفية الزائفة وأما أدعياؤها فنعم فلقد كره كثير من الناس السلفية في صورة هؤلاء : خروج وثورات ، تحريض وقتل وتفجير ، ونفاق وتلون اتخاذ الدين سلما لأغراض دنيئة . فهل هذه سلفية؟ !!! إن السلفية بريئة من هؤلاء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
[ ٥ ] أحمد سليمان اللاديني :
- يقول : تركت الإسلام بسبب كتب التراث المشوهة.
فأقول : نعم .الذين شوهوا كتب التراث هم أمثالك من الزنادقة والملحدين. أما كتب التراث فهي ديننا الذي نعتز به ولا عزة لنا إلا إذا رجعنا إليها. إنها كتب الحديث - السيرة - التفسير - العقيدة - الفقه - التاريخ الإسلامي النقي - كتب اللغة والأدب.
[ ٦ ] إسلام شعراوي :
- قال : كتب الأزهر المحاربة للإلحاد تساعد على انتشاره.
- وقال : الإخوان والسلفيون كرهوني في الدين والدنيا معا. لولا أن أنقذني عقلي من جهلهم وتشددهم.
وأقول : وإن كنا على خلاف مع بعض ما في الأزهر. لكن الأزهر تخرج منه علماء ونصر الله بهم الدين. ثم كيف تكون الكتب التي تحارب شيئا سببا في انتشاره ؟!!! هذا لا يقوله مجنون فضلا عمن يزعم أن له عقلا! !!!! .
أما الإخوان وأدعياء السلفية فقد سبق الكلام أنه تسببوا في تبغيض الدين لقطاع عريض من الناس.
[ ٧ ] مريم أنيس :
- قالت : إذا استطاع أحد أن يقنعني أن الله موجود سأعود للدين.
- وكانت ترتدي النقاب. وقالت : التشدد دفعني إلى الإلحاد.
وهذا كلام لا يحتاج رده إلى رد.
[ ٨ ] فكري. ...طالب معهد القراءات التابع للأزهر :
- قال : حفظت القرآن في ٣ شهور. واشتريت كتبا سلفية ب٣٠٠٠ آلاف جنيه في عام.
وغير هؤلاء الكثير. فالملاحظ من كلامهم الهجوم الواضح على الدين نفسه. لكن في صورة أشخاص أو أحزاب. والغرض إبعاد الناس عن دينهم العظيم الإسلام وعن علمائه المخلصين. لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.


------------------------------------------------
ـ[ تحذير المسلمين من خطر الملحدين ]ـ
مكتوب :ـ ـ[http://cutt.us/RfeLh
مسموع :ـ ـ[ http://cutt.us/XhLvX ]ـ
مرئي :ـ ـ[ http://cutt.us/atOBE
----------------------------



------------------------------------

.
وكتبه/فضيلة الشيخ أبي إسلام حازم بن علي خطاب
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
ليلة الجمعة ـ(ـ١٢ من ذي القعدة ١٤٣٨هجرية - ٤ من أغسطس ٢٠١٧م )ـ


ـ[ http://hazemkttab.blogspot.com.eg/ ]ـ
= = = = = = = = = = = = = = = = =
شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب العلوم الشرعية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق